غذاء طفلي السليم

حبي لطفلي يفوق كل تصور... لم أكن أعلم أن الحب
يمكن أن يأخذ أبعادا أخرى.. ابعادا ثلاثية أو رباعية أو حتى عددا أكبر من
الابعاد ، فمنذ حملي فيه وأنا أتفكر في كل شيء لاجله... أستيقظ لأجله..
انام لأجله... أكل لأجله، وأمشي وأقرأ واسمع الموسيقى لأجله ...
لم أكن أعلم ان للحب وجوها متعددة .. نعم سمعت عنها الا اني حين اختباري
لها أصبحت كنفس اخر أضيف الى أنفاسي ، أو مكمجرى جديد طريقه الى القلب فقط
دون عودة . الان وقد أصبح طفلي في عمر الثمانية شهور، لا أستطيع الا أن أتفكر في غذائه..
نعم غذائه.. أليس الطريق الى قلب الرجل معدته؟؟ لا بد ان يضحك من يقرأ هذه
الكلمات الا اني أعلم أن حبي لطفلي غير كل التفاصيل ليصبح اهتمامي بما يأكل
ويشرب واجبا أساسيا يوميا لا بد أن أقلق بشأنه .
أسئلة كثيرة تثير قلقي الان ، خصوصاً عن الوقت الذي سيبدأ فيه بتناول
الأطعمة الصلبة لتتبدّل حاجاته الغذائية لذا أصبحت شديدة الحرص على ما
سيأكله من غذاء، حرصا ألا يتأثر نموه سلباً وحتى أتجنب كل المشكلات الصحية
التي يمكن أن تنتج عن ذلك.نجيب في هذا المقال عن بعض الأسئلة التي تراود
الأمهات الحريصات على غذاء وتغذية أطفالهن والتي تم طرحها سابقا من قبل بعض الأمهات على الموقع.
هل تعتبر الأطعمة الغنية بالسكر وتلك المالحة مؤذية لطفلي؟
ينصح معظم الأطباء بتجنب إعطاء الطفل الأطعمة الغنية بالسكر والأطعمة
المالحة في العام الأول على الأقل. فإذا تجنبت الأم إعطاء طفلها الحلويات
والسكاكر من كيك وحلوى وجاتوه وغيرها يصبح أقل استعداداً لتناولها لاحقاً
وللمطالبة بها. كذلك بالنسبة للموالح، لا يولد الطفل مع تفضيل للأطعمة
المالحة لذلك تجنبي إضافة الملح إلى طعامه. كذلك تجنبي إعطاءه التشيبس
والبطاطا المقلية لأنه سيكتشفها لاحقاً في كل الحالات ولا داعي لإعطائه
إياها في مرحلة مبكرة أكثر.