الحياة......متااااااااااع لأجل مسمى
الموت.......حق وترك الأحباب
القبر......... ظلمة موحشة
الحساب.......يوم الرهبة
الجنة.....خالدة
النار............أجيرينا منها يا الله
الحياة قبل الموت : أعني بها حياة الإنسان على وجه هذه المعمورة..
الحياة البشرية..مليئة بالمشكلات والأحداث والأعاصير.. يشكو منها
كثيرون..ويتلذذ بها اَخرون ،،، السعيد من عرف حكايتها..وتأكد من
حقيقتها فـــأمضاها عملا واجتهاداً .. وعاشها جدا والتزما السعيد من
كان معطاء للبشر ..معطاء لنفسه ..لأنه أن ام يعطهم فسوف يلقى
منهم الكثير من الشرور والمتاعب..والأنانية تضرب صاحبها بيد من حديد
..
الأستعداد للموت ...
اعلم ان الخوف لا يتحقق الا بتظار مكروه والمكروه : ام ان يكون مكروها
في ذاته كالنار وامان أن يكون مكروها لأنه يفضي الى مكروه كما تكره
المعاصي لأدائها الى الموت فلا بد لكل خائف أن يمتثل في نفسه
مكروها من احد القسمين ويقوى انتظاره في قلبه ..
فالخوف يصل بالمسلم الى درجة عندها يراقب ربه في كل دقيقة وجليلة
..فينجو من عذابه ..يوم لا ينفع مال ولا بنون .. الامن أتى الله بقلب
سليم..
منازل التوبة أول المنازل وأوسطها واخَرها ، فلا يفارقه العبد السالك ،
ولا يزال فيه الى الممات ..وان ارتحل الى منزل اَخر ارتحل به واستطحبه
معه ونزل به..
فالتوبه هى بداية العبد ونهايته . وحاجته اليها في النهاية ضرورية. كما
ان حاجته اليها في البداية كذلك . وقد قال الله تعالى:
((وتوبوا الى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون))(6)
النور اَيه (31)
وقال تعالى(ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)
الحجرات اَيه(11)
قسم الله العباد الى : تائب وظالم ، وأوقع إسم الظالم على لم يتب ..
و باب (التوبه واسع ورائع)
ولاكن سوف أكمل الباقي في وقت لاحق،، حتى تكون خطواتنا
نحو السعادة.....الخالده
اللهم أجرينا من عذابك اللهم نسألك حسن الختام