المرجع السيستاني عميل امريكا بالوثائق

المرجع السيستاني عميل امريكا بالوثائق
كان الجميع يعتقد بان هناك عداء كبير وقوي بين امريكا والسيستاني ومن خلال بعض المواقف التي شاعت في المجتمع من خلالها روج بان العداء قائم وكبير الا ان العكس هو الصحيح ومن خلال ما كشفه بريمر الى ما كشفه موقع ويكيليكس الى بعض تصريحات بوش من خلال مذكراته فان الكثير من المواقف التي ربطت بول بريمر بالسيستاني وهذا ما قاله بريمر من خلال مذكراته في العراق وكشف كيف كان يلتقي بالسيستاني وان السيستاني كان كثير ما يصرح له بان عدم اللقاء مع المسؤولين في بداية الاحتلال هو من اجل التمويه على اتباعه كي لا يكشف امره



الى ان استمر الامر عدة سنوات حتى اصبح السيستاني يلتقي مباشرة بالمسؤولين سواء كانوا امريكيين او غيرهم اما في بداية الاحتلال فقد كان اللقاء بواسطة وهذه الواسطة هو ابراهيم الجعفري الذي يحضى بقبول كبير لدى امريكا ومنه في احدى الزيارات الخاصة بين رامسفيلد والسيستاني الذي رتب لقاءهما ابراهيم الجعفري كانت هناك هدية من قبل رامسفيلد الى ابراهيم الجعفري وهذا ما تكشفه هذه الصورة



اما عبد العزيز الحكيم الذي كان مقربا من السيستاني فانه كان الوسيط في جمع اللقاءات التي حصلت بين اللوبي الاسرائيلي وبين السيستاني وكوني قريبا من براني السيستاني فاشاهد كثير من الوفود التي تاتي في اخر الليل وحقيقة ما انقله هنا من مشاهدة ودليل لا اتهامات ناتجة من عداء
فذات يوم كان في الصيف وكان الجو حارا ومن عادتنا كشباب نبقى مستيقظين حتى ساعات متاخرة من الليل وفي بعض الاحيان نبقى الى الصباح وذات يوم شاهدنا السيارات الحديثة وهي عراقية جاءوا ليلتقوا بالسيستاني وقد شاهدت عبد العزيز الحكيم وكذلك بعض رجال اليهود ليدخلوا على السيستاني ومعهم كارتونات كبيرة لا نعرف ما بداخلها وهذه الحالة من الزيارات كانت كثيرا ما تحصل في وقت متاخر من الليل وهذه الصورة تكشف ان عبد العزيز الحكيم كان يتعامل مع الاسرائليين بالوساطة بينهم وبين السيستاني



اما عمار الحكيم فله الكثير من المواقف وذلك بعد وفاة ابيه واستلام منصبه فانه لم يكن يتعامل مع اسرائيل بالوساطة كما ابيه بل تعامل بشكل كبير من الامريكان وباعتباره سياسي وكذلك باعتباره معمم له علاقة مع السيستاني فانه يرعى اللقاءات السرية في الوقت الحالي بين السيساتي وبين المسؤولين الامريكان او التابعين للامم المتحدة والاكثر كان يتعامل مع التابعين للامم المتحدة فانهم غالبا ما ياتون للقاء السيستاني في غير ايام الخميس او الجمعة لان تواجد الزوار سيكشف امرهم فان عمار الحكيم كان له علاقة مع الامم المتحدة لانهم كانوا ياتون باسم الاسرائيلين بعد وفاة عبد العزيز الحكيم ولم يكن عمار ليتعامل مع اسرائيل بالمباشرة وذلك لعدم العلاقة الوثيقة بينهم ومنشأ عدم الثقة كون ان عمار الحكيم له علاقات جنسية كثيرة مع النساء وخوف اسرائيل من بيعهم بمجرد اغواءه بالنساء وهذه الصورة تكشف ذلك الكلام



اما اكبر حقيقة لم يكتشفها احد ولا اقول انني اعمل في المخابرات واتنصت على السيستاني بل هذا ما اشاهده وكذلك كون لي علاقة طيبة مع احد المتواجدين في بيت السيستاني ولا احب ان اصرح باسمه خوف عليه فانه كثيرا ما كان يتحدث معي عندما يذهب الى السوق فعندما يجدني بالطريق كان ياخذني معه لاساعده فقد نقل لي اسباب سفر السيستاني الى لندن فقال ان كثيرا من الوفود وهم يكثفون من زيارتهم للسيستاني وقد سمعت محمد رضا الابن الاكبر للسيستاني يتكلم مع احد الاشخاص ان سفر السيد للعلاج سيرفعنا الى السماء بالدعم الامريكي هذا ما حصل بالفعل من الترويج الاعلامي للسيستاني بعد العودة وهناك مخطط لم يكشفوا عنه يريدون تمريره بعد السفر الى لندن
وهنا بيان حقيقة لم يتطرق لها الاعلام وهو اللقاء مع بوش الذي تكلم عن كتابة مذكراته ففي بعض كلامه تطرق الى لقاءه بالسيستاني في احدى زيارته الخاصة والمفاجأة التي زار العراق فيها وقد ذكر في كلامه ان السيستاني كان العامل الكبير في نجاح مهمتنا في العراق وان لقائي به كان ناجحا رغم انني عند زيارتي له كان نائما وقد استيقظا متفاجأ من زيارتي له فكان احد عملائنا الذين خدموا امريكا بشكل كبير
كما ان العلاقة بين امريكا والسيستاني كبير ووثيقة وما كشفة موقع ويكيليكس يبين هذه الحقيقة الا ان الاعلام والمواقع تخاف من التطرق لهذا الجانب وذلك للدعم الامريكي له وكذلك لاتباعه الذين لهم السطوة الكبيرة في المواقع والاعلام فلا يستطيع أي شخص ان يتجرى وينقل او ينشر مثل هذه المواقف والوثائق وما حصل مع وكيل السيستاني في العمارة يكشف ان السيستاني يدعمه امريكا وبالتوجيه المباشر للقوات الامنية في العمارة كانوا يتابعون كل من لديه مقاطع الفيديو التي فيها فضيحة وكيل السيستاني مع نساء العمارة فان السلطات كانت تعتقل كل من تجد لديه هذه الفيديوات
هذه اجزاء قليله من عمالة السيستاني وارتباطه بالامريكان