من قصص بني هلال

يوم كانوا بني هلال بنجد قبل ماينزحون عنها لشمال افريقيا صارت هذي السالفه الي هي باختصار : ان فيه بنت اسمها غريسه تحب واحد اسمه زيد
وهو يحبها وتقدم لها لكن ولد عمها حيرها ( حجرها ) وقعدت البنت ثمان
سنين وهي تقابل خويها زيد بالسر بالليل اذا ناموا الناس وقبل الفجر
ترجع لااهلها وتنام كان ماصار شي واستمرت على ذالحال ثمان سنين وجا
ذاك اليوم وقابلت زيد كالعاده بالليل ولكن الي صار اليوم انها نامت
وزيد نام وطلع عليهم الفجر وهم على ذالحال .
اخو غريسه استنكر الوضع يوم صحا ولا لقى اخته بمحلها وقام يقص جرتها
لين لقاها نايمه وزيد نايم جنبها وذبح زيد وقطع رجل اخته وتركها
وباليوم الثاني رجع وقطع رجلها الثانيه وباليوم الثالث رجع لها ولقاها
ميته ولقاها كاتبه من دمها على حجر كبير القصيده التاليه :


قالت غريسه زين القول والبنا ** جاني زماني والمقدر دهانيه
تخاويت انا وزيد وطابت ليلنا ** ثمان سنين في طرابه وامانيه
ياليت زيد طاعني يوم اقوله ** اسر وكل الناس بالنوم هانيه
ولاطاعني والامر مافيه حيلة ** غشا زيد حلو النوم وانا غشانيه
و لادريت الا وزيد ضحية ** نعيته ولو هو حي عندي نعانيه
يوم اقطعوا رجلي تراكيت بالعصا ** على قبر زيد وقلت هذا مكانيه
ويوم اقطعوا الاخرى تدربت بجثتي ** على قبر زيد وقلت ماجاه جانيه
ياحافر للقبر وسع جوانبه ** وعن قبر زيد لا تبعدانيه
حطوه فوقي دافنينه هو العلا ** اليا سقاه الوبل ريحه سقانيه

وهنا تناشد اهل زيد بان ياخذوا ثار حبيبها وان يذبحوا ثمانيه
من افراد اسرتها المقربين ثأرا لزيد وان لايقبلوا بالديه :

يامدور على زيد ترا زيد عندنا ** ذبيح العمر باسباب كل غانيه
لاتاخذون قضاه من البل والغنم ** خذوا قضاه من اهل بيتي ثمانيه
ابوي واخواني مع عيال عمي ** ذبحة دنيني في عشيري هنانيه