صيف العام 2008، هو من دون شك صيف أشهر الزيجات في الوسط الفني، وأيضا، هو صيف ابرز الطلاقات، فقد أعلنت في نهاية شهر آب -أغسطس الفنانة أمل حجازي نبأ زواجها المفاجئ من رجل الأعمال تاجر الماس محمد البسام، وبالمقابل، كانت زميلتها نانسي عجرم تتأبط ذراع خطيبها طبيب الأسنان المعروف فادي هاشم ويتجهان معاً إلى قبرص لعقد قرانهما هناك مدنياً، فيما كانت الفنانة نوال ألزغبي تعلن من بيروت نبأ انفصالها عن زوجها والد أطفالها، رجل الأعمال ايلي ديب، وذلك بعد زواج استمر لسنين حققا خلاله معاً أسرة ونجاحاً على مختلف الصعد الفنية والاجتماعية والمادية.
إذا كان نبأ طلاق نوال ألزغبي لم يفاجئ الإعلام أو الرأي العام بسبب الأخبار التي كثيراً ما تحدثت عن خلافات بينها وبين زوجها أدت إلى انفصال استمر لأشهر طويلة، إلا أن ما فاجأ الجميع هو تصدي نوال شخصياً للإعلان عن نبأ طلاقها، وهي التي استمرت طوال الفترة الطويلة الماضية تخفي النبأ، وترفض حتى مجرد التطرق لحياتها الخاصة، على الرغم من كل المؤشرات التي كانت تؤكد نبأ الانفصال، وان الطرفين ينتظران الوقت المناسب، وإتمام الإجراءات القانونية والدينية لإعلان الخبر، إلى أن حدث الأمر، وتم إعلان الطلاق، مع تأكيد نوال على الحفاظ على الروابط الإنسانية مع زوجها سابقاً، واستمراره بإدارة أعمالها.
أما الفنانة أمل حجازي، فقد فاجأت بالفعل الرأي العام والإعلام بنبأ زواجها من رجل الأعمال تاجر الماس محمد البسام، فهي لم يسبق لها أن تطرقت إلى أي علاقة حب بينهما، كما إن الإعلام لم يلحظ مثل هذه العلاقة، بل على العكس، لحظ علاقة أخرى بدأت بين أمل ومدير أعمالها السابق الشاب شربل ضومط، وقيل في مجال تفاصيل العلاقة المذكورة أن اختلاف ديانتهما هو سبب انفصالهما.
لكن يبقي أمر زواج أمل ومحمد مثار دهشة، بسبب سرعة حدوثه، ولم يكن يتوقع أي منهما أن تتم الأمور بمثل هذه السرعة، وربما لذلك، انطلقت الأخبار بعد زواجهما لتتحدث عن استعداد أمل لارتداء الحجاب - خصوصاً وان معظم أفراد أسرتها من المحجبات- وأنها قررت اعتزال العمل الفني نزولاً عند رغبة الزوج.
إلا أن المؤتمر الصحفي الذي أعدته شركة "روتانا" في مقهى روتانا ¬ دمشق" لمناسبة صدور ألبوم "كيف القمر"، حوّل المناسبة إلى مناسبتين بعدما اضيفت للأولى مناسبة الزواج، وقد تم سؤال أمل حجازي عن خبر زواجها السريع، فردت بأنها استعجلت الأمر لأنها لم تر سبباً للتأجيل، بعد أن شعرت أن العريس محمد هو الرجل المناسب لقضاء حياتها معه، مؤكدة أنها "عقدت قرانها" ولم تقم "حفل زواج" لأنها لا تحب الأعراس.
وعن طريقة لقائها بعريسها، قالت أنها "زبونة" في المتجر الذي يملكه وأنها شعرت بكيمياء غريبة تجاهه وأنها تعتبر قرارها بالزواج منه قراراً صائباً، بعد خيبات الأمل العاطفية التي تعرضت لها في حياتها. وحول منعها من دخول سوريا، قالت أنها لم تمنع وان اسمها زجّ عن طريق الخطأ في اللائحة التي أصدرها نقيب الفنانين السابق في سوريا.
أما عن موضوع منعها من دخول الكويت، فردت أن هناك مشكلة، وأنها بالفعل ممنوعة حالياً من دخول الكويت، لكنها لم تحدد التفاصيل، واكتفت بأنه سيتم حل هذه المشكلة قريباً وستزور الكويت لملاقاة جمهورها.
وفي سؤال عن رأي زوجها في اختياراتها وأعمالها الفنية، ردت أمل بأنه لا يتدخل في عملها مع انه يفضل توقفها عن الغناء، لكنه لن يعارض استمرارها طالما استطاعت التوفيق بين حياتها الزوجية وعملها الفني، وأنها ترغب في مرحلة لاحقة بإنشاء عائلة. وأنهت أمل بأنها توقفت عن الغناء وتقديم الحفلات في شهر رمضان مراعاة للشهر المبارك، مشيرة إلى التزامها الصوم والصلاة. أما موضوع الحجاب، فتطرقت اليه بالقول: "هو هداية من الله ولن ارتديه الآن".
الإثنين يونيو 04, 2012 12:12 pm